دعا والي نواكشوط الشمالية السيد سي مامادو ساكنة الولاية إلى المساهمة في الجهود الوطنية والتقيد بالاجراءات الاحترازية التى أتخذتها السلطات العليا في البلد للحد من تداعيات الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19 على صحة المواطنين.
ونبه إلى أن مخالفة تلك الاجراءات سيعرض اصحابه للعقوبات التى ينص عليها القانون.
وأشار إلى أن المشاركة في تلك الجهود يجب أن تبدأ بالتقيد بالاجراءات والمساهمة في التوعية والتحسيس بخطورة الموجة الثانية من هذه الجائحة الفتاكة.
وأكد الوالي خلال إشرافه على انطلاق حملة تحسيسية بولاية نواكشوط الشمالية أن خطورة الموقف وجسامة التحديات هي التى دفعت السلطات العليا في البلد إلى اتخاذ مثل هذه الاجراءات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وليست من أجل تقييد أو شل حركة السكان.
وقال إن السلطات اقرت طبقا لتعليمات وزير الداخلية واللامركزية اطلاق هذه الحملة لمواجهة الموجة الثانية من هذه الجائحة من خلال توزيع أزيد من 95.000 كمامة وكميات معتبرة من مواد التعقيم والنظافة وإلزام الجميع بالتقيد الحرفي بالاجراءات الاحترازية ونشر فرق ميدانية للتوعية والتحسيس بخطورة الجائحة وتعقيم الأسواق والمباني العمومية ومحطات النقل وغيرها من أماكن التواجد المكثف للمواطنين.
وعبر الوالي عن شكره لكل المشاركين في هذه الحملة إلى جانب السلطات الادارية والبلديات من منظمات مجتمع مدني وجمعيات شبابيبة وغيرهم من الفاعلين على تعاونهم في هذه الظرفية الخاصة.
وحذر والي نواكشوط الشمالية من مخالفة الاجراءات التى أقرتها الدولة مؤكدا ان مخالفتها ستعرض أصحابها للمساءلة والعقوبات المنصوص عليها في
مثل هذه الظروف التى تتطلب مشاركة كل مواطن من موقعه.
وأكد الوالي أن الوسيلة الوحيدة والحلول المتاحة حتى الآن لمواجهة الموجة الثانية من هذه الجائحة هي التقيد بالاجراءات الاحترازية التى
أقرتها الدولة وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي والحد من الحركة والتنقل دون الضرورة.
وحضر حفل انطلاق الحملة حاكم مقاطعة دار النعيم وعمدة بلديتها وعدد من الفاعلين والسلطات الادارية والأمنية في ولاية نواكشوط الشمالية .