Loading...

انعقاد الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الموريتانية الجزائرية بانواكشوط

الوزير

بدأت زوال اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الموريتانية الجزائرية المنبثقة عن أعمال الدورة الأولى للجنة الحدودية الثنائية الموريتانية الجزائرية المنعقدة بالجزائر يومي 8 و9 نوفمبر2021.

ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام إلى بحث إمكانات التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين لتكثيف وتعزيز التنسيق والعمل الأمني المشترك في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الجريمة

المنظمة بكافة أنواعها وتداعياتها على أمن البلدين والدول المجاورة بالاضافة إل ىإشكالات الأمن الحدودي و موضوع الطريق الرابط بين مدينتي تيندوف الجزائرية وأزويرات الموريتانية .

وتشارك في أعمال هذا اللقاء جميع القطاعات العسكرية والأمنية المعنية بالمنظومة الأمنية مثل الجيش والدرك والحرس والشرطة والأمن المدني وتسيير الأزمات والتجمع العام لأمن الطرق.

وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد محفوظ إبراهيم أحمد أن هذا اللقاء الذي يأتي تجسيدا للروابط الوثيقة والعلاقات الضاربة في أعماق التاريخ بين موريتانيا والجزائر، يسعى إلى تطوير وتعميق علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، تنفيذا لرؤية وإرادة قائدي البلدين الشقيقين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الشقيقة السيد عبد المجيد تبون، وعملا بالتوصيات الصادرة عن أعمال اللجنة العليا المشتركة المنظمة في نواكشوط 13 دجمبر2022 تحت رئاسة معالي الوزراء الأول لكلا البلدين.

وأضاف أنه تجسيدا لهذا التوجه شهد التعاون الموريتاني الجزائري خلال السنوات الثلاث الأخيرة تطورا مضطردا شمل أغلب مجالات التعاون واهتمامات مواطني البلدين الشقيقن، الشيئ الذي تجسد من خلال اللقاءات رفيعة المستوى بين قائدي البلدين ومخرجات اجتماعات اللجنة الكبرى الموريتانية الجزائرية المنعقدة في نواكشوط يوم 14 دجمبر2022 ، مذكرات في هذا الصدد بالتفاهمات الموقعة بين وزيري داخلية البلدين بالجزائر يومي 8 و9 أكتوبر2021.

وبدوره أوضح الأمين العام لوزارة الداخلية والمجموعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية السيد حميميد عاديل أن لقاء نواكشوط يدخل ضمن المساعي الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني ودفع حركية التنمية خاصة على مستوى المناطق الحدودية وذلك عملا بالتوجيهات السديدة وفي ظل القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه فخامة رئيس الجمهوريةالاسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال إن إنشاء آلية أمنية بينية في ظل ما يشهده العالم بصفة عامة وجوارنا الاقليمي بصفة خاصة من اضطرابات وتوترات قد تهدد سلامة الدول والمجتمعات يعد خطوة حازمة وجادة للالتقاء سويا وبصفة دورية قصد دراسة الاشكالات الأمنية الناجمة عن الوضع الذي وصفه بالمقلق في الساحل الافريقي كتنامي شبكات التهريب والاتجار بالأسلحة والمخدرات والتنقيب غير الشرعي عن الذهب وتلك المتعلقة بالأنشطة الارهابية وخلايا الدعم.

وأضاف أن الوضع الأمني الصعب، بما يحمله من تحديات تواجهها يوميا الأجهزة الأمنية في البلدين يفرض عليها تكثيف التنسيق والتعاون ووضع ىلية للتعاون المشترك وتبادل المعلومات بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب، مشيرا إلى أن إنجاز الطريق البري الرابط بين البلدين يقتضي توفير كافة شروط الأمن والسلامة للممتلكات والأشخاص.