Loading...

وزير الداخلية و اللامركزية يعطي اشارة انطلاقة برنامج جمع النفايات المنزلية

انطلاقة برنامج جمع النفايات المنزلية

أعطى وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك صحبة وزير التشغيل والشباب والرياضة السيد الطالب ولد سيد احمد اليوم بروصو اشارة انطلاق برنامج جمع النفايات المنزلية ضمن البرنامج الاستعجالي ( اولوياتي).

ويصل الغلاف المالي لهذا البرنامج مليارا ونصف المليار اوقية قديمة، ويشمل 33 بلدية على المستوى الوطني يصل اجمالي عدد سكانها حوالي 700الف نسمة .

ويوفر هذا البرنامج 2100 فرصة عمل لجمع ومعالجة النفايات المنزلية يستفيد منها الأشخاص الذين لا يتوفرون على مؤهلات تمكنهم من ولوج سوق العمل، كما يساهم في نظافة المدن والقرى من اجل الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن تراكم النفايات، مما سيمكن من خلق بيئة توفر ظروفا أكثر للعيش في وسط حضري نظيف.

وتستفيد البلديات المدرجة في هذا البرنامج من 100شاحنة ثلاثية العجلات تتلائم مع طبيعة هذا النوع من النشاطات.

وأوضح وزير الداخلية واللامركزية ان هذا البرنامج يأتي في اطار تنفيذ التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث عمدت حكومة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على اعداد برنامج استعجالي متماسك البنية وقابل للتنفيذ بانسيابية تامة وبآجال قصيرة وموجه بالخصوص الى الطبقات الأكثر هشاشة.

وأضاف وزير الداخلية واللامركزية انه مراعاة للظرف الحالي الخاص بوباء كورونا تم في اطار هذا البرنامج تزويد الوكلاء المشاركين بكافة معدات الحماية اللازمة وبجميع لوازم جمع النفايات المنزلية.

وأشار وزير الداخلية واللامركزية الى ان البرنامج يسعى الى إعطاء صورة لائقة ومتحضرة للبلديات التي يتدخل فيها عبر عمليات يومية لجمع وإزالة القمامات المنزلية وغيرها من النفايات الصلبة وذلك من اجل الحد من المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن تراكم النفايات.

وقال معالي الوزير ان موريتانيا وعلى غرار المجموعة الدولية تمر بأزمة لم يسبق لها مثيل نظرا لخطورتها وتعقدها في الوقت ذاته، فالانتشار المذهل لوباء كورونا شكل تحديا كبيرا لدول عظمى تتوفر على أنظمة صحية صلبة وفعالة وفي طليعة الدول المصدرة للبحوث الطبية فكيف بالدول الأقل تجربة واقل إمكانيات من حيث الكادر الطبي والبنى التحتية.

واشاد وزير الداخلية واللامركزية بالرؤية الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي ادرك مبكرا خطورة هذا الوباء ومدى هشاشة بلدنا امامه، حيث اصدر أوامره للحكومة بتنفيذ خطة استجابة عاجلة تتكون من حزمة من الإجراءات الهادفة الى الحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوباء على المواطنين وخاصة الأكثر هشاشة.

ووجه وزير الداخلية واللامركزية شكره لجميع المواطنين على تفهمهم وتجاوبهم ودعمهم لكافة التدابير التي اعتمدتها الحكومة في سبيل الوقاية من وباء كورونا.