قدمت جهة نواكشوط اليوم الخميس بعض المعدات والأدوات الطبية لصاح المركز الوطني للأنكولوجيا ومستشفى الشيخ زايد في العاصمة.
وتهدف هذه المساعدة التي تتكون من مواد غذائية ومعدات طبية، إلى تعزيز قدرات المؤسسات الاستشفائية الوطنية وتحسين أدائها في مواجهة انتشار الموجة الثانية من جائحة كورنا.
وتأتي هذه المساعدة في إطار جهود جهة نواكشوط الرامية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19، من خلال مساعدة المستشفيات الوطنية لتعزيز قدراتها في مواجهة الجائحة.
ولدى إشرافها على تسليم هذه المساعدة أكدت رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، استعدادها لخدمة جميع الطواقم الصحية في نواكشوط على ما تبذله من جهد خدمة للمواطنين في هذا الظرف الاستثنائي، وخاصة الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع والتي تأتي في سلم أولويات جهة نواكشوط.
وأضافت أن هذه المساعدات تأتي في إطار مشاركة جهة نواكشوط في المجهود الوطني المقام به حاليا للتصدي للموجة الثانية من الجائحة، معربة عن أملها أن تساهم هذه الهدية في الحد من انتشار فيروس كورنا.
وبدورها أوضحت مديرة المركز الوطني للأنكلوجيا، السيدة بنينة بنت زين، أهمية هذه الدعم للمركز ونزلائه، شاكرة جهة نواكشوط على هذه المساعدة ودعمها المتواصل لجهود الحكومة كل ما كانت هناك حاجة لذلك.
ومن جانبه شكر المدير العام المساعد لمستشفى الشيخ زايد السيد سيد أحمد ولد تكدي في كلمة له باسم المركز جهة نواكشوط على اللفتة الكريمة والتى عودتهم عليها في مناسبات كثيرة وهو ما يدل على العناية التي توليها رئيسة الجهة للجانب الصحي وخاصة الطبقات الهشة من المواطنين.
وأكد أن هذا الدعم يفتح مجالات وآفاق للتعاون بين المركز وجهة نواكشوط سيكون له الأثر الكبير في التحسين من صحة المواطنين.
ورافق رئيسة الجهة خلال المحطتين نائبتها ورئيسات اللجان المعنية بالصحة والشؤون الاجتماعية في الجهة وعدد من المسؤولين بنفس الهيئة.
- Se connecter ou s'inscrire pour poster un commentaire